السبت، 29 أكتوبر 2011

أخطاء بتشخيص ارتفاع ضغط الدم


عادة ما يتم تشخيص الارتفاع في ضغط الدم عن طريق طبيب ممارس عام يقيس ضغط الدم بواسطة الآلة المعروفة لهذا الغرض. ثم يتم استدعاء المريض لمزيد من القراءات لضغط دمه. جميع تلك القراءات، سواء الأولية منها أو ما يليها تتم دائما في المستشفى أو العيادة.
إلا أن مسودة جديدة من الدليل الذي تنشره عادة المؤسسة الوطنية للصحة والإتقان العلاجي المعروفة اختصارا باسم (نايس) تقول إن واحدا من كل أربعة أشخاص يواجه حالة من ارتفاع معدل نبض القلب عند الدخول إلى المستشفى والانتظار لدوره لمقابلة الطبيب.
الرداء الأبيض
يعرف هذا النوع من رد الفعل العصبي بـ"رهاب الرداء الأبيض" -رداء الأطباء والممرضين- في إشارة إلى عدم الارتياح والتوتر الذي يصيب بعض الناس من تواجدهم في المستشفيات والذي ينتج عنه ارتفاع معدل ضربات القلب، وبالتالي ارتفاع ملحوظ في ضغط الدم، مما يؤدي إلى تشخيص كثير من الناس خطأ بأنهم يعانون من ارتفاع ضغط الدم المزمن.
ولمواجهة هذا الأمر، توصي نايس بأن لا يعتمد الأطباء فقط على القراءات التي يأخذونها في عياداتهم ومستشفياتهم. فيجب -بعد تقييم أولي- أن يطلب من المريض ارتداء جهاز قياس ضغط الدم المتنقل ومراقبة النتائج خلال ممارساته لحياته الطبيعية بعيدا عن جو المستشفى أو العيادة.
البروفيسور في جامعة ليستر، بريان وليامز -الذي قاد تطوير دليل الإرشادات الجديد- يقول "هذا النهج الجديد ليس من شأنه أن يرفع دقة التشخيص فحسب، ولكنه سيكون في نهاية المطاف سبيلا للتوفير في تكاليف خدمة الصحة الوطنية".
آثار جانبية
هناك 8.5 ملايين شخص مسجلين في بريطانيا على أنهم يعانون من ارتفاع مزمن في ضغط الدم. الناس الذين يعانون من هذه الحالة هم عرضة للإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية ثلاث مرات أكثر من الأشخاص العاديين، ويواجهون خطر الموت بنسبة تصل إلى الضعف مقارنة بالذين لا يشكون من ارتفاع في ضغط بالدم.
تقوم عقاقير علاج ارتفاع ضغط الدم بخفض الضغط إلى مستويات متدنية، فإذا كان الشخص لا يعاني حقيقة من ارتفاع في ضغط الدم ويتناول تلك العقاقير فإن ضغط دمه سوف ينخفض إلى مستويات تهدد حياته، ويسبب له مشاكل في الكلى.
ونسبة إلى إحصائية نايس، فإن ذلك يعني احتمال وجود مليوني شخص في بريطانيا شخصوا خطأ على أنهم مرضى بارتفاع ضغط الدم المزمن، لأنهم ببساطة كانوا يعانون من رهاب الرداء الأبيض عندما تم فحص ضغط دمهم.
البروفيسور ويليامز قال إن الإرشادات الجديدة ستسمح للأطباء بالحصول على التشخيص الصحيح في كثير من الأحيان، لكنه حذر من أن العيادات والمستشفيات لن يكون فيها في البداية مخزونات كافية من أجهزة ضغط الدم المتنقلة.
نضال لأجل التغيير
جمعية ضغط الدم التي تناضل من أجل التغيير منذ سنوات عديدة رحبت بنشرة نايس الجديدة. وقال البروفيسور غاريث بيفيرس أحد أمناء الجمعية بأنه ينبغي أن يخصص دعم مالي لتنفيذ تلك التوصيات "لضمان مراقبة مستمرة متنقلة على نطاق واسع".
لكن الدكتورة كلير جيرادا رئيسة الكلية الملكية للأطباء العامين الممارسين تساءلت ما إن كان النهج الجديد سيوفر قراءات دقيقة.
قالت جيرادا "إذا كنا نسعى لعلاج مدى الحياة أو التعامل مع التشخيص غير المؤكد، فإن هذا الجهاز قد يكون مفيدا، ولكن بالنسبة لغالبية المرضى عادة ما نأخذ ثلاث قراءات على أي حال، قبل بدء العلاج".
وقال مسؤولون في نايس إن الدليل التوجيهي الجديد هو مسودة مطروحة للتشاور ومن شأنها "إحداث تغيير كبير في طريقة قياس ارتفاع ضغط الدم وتشخيصه وعلاجه في وقت لاحق".

2.5 مليون يموتون سنويا بالكحول





كشفت منظمة الصحة العالمية أن المشروبات الكحولية تتسبب في نحو 4% من الوفيات في العالم، مؤكدة أن هذه النسبة تزيد عن عدد الوفيات بالإيدز أو السل أو حوادث العنف.
وحسب التقرير السنوي للمنظمة فإن 2.5 مليون شخص تقريبا يموتون كل عام لأسباب متصلة بالكحوليات، وجاء في التقرير "الاستخدام الضار للكحوليات يؤدي للوفاة وخاصة بين من هم أصغر سنا، والكحوليات هي عامل الخطر الرئيسي للوفاة في العالم بين الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و59 عاما".
وأوضحت المنظمة الأممية أن تزايد الدخول يدفع المزيد من الناس لتعاطي الكحوليات في دول كثيفة السكان في أفريقيا وآسيا بما في ذلك الهند وجنوب أفريقيا، كاشفة أن إدمان الكحول أصبح مشكلة في كثير من الدول المتقدمة.
وقالت المنظمة إنه بالرغم من هذه الحقائق، فإن السياسات للحد من تعاطي الكحوليات لا تزال ضعيفة، وتبقى ذات أولوية منخفضة لمعظم الحكومات على الرغم من الأضرار الجسيمة لإدمان الكحوليات على المجتمع، ابتداء من حوادث الطرق إلى العنف إلى الأمراض إلى إهمال الأطفال والتغيب عن العمل.

التدخين السلبي يصيب الأطفال بالضغط




أظهرت دراسة طبية ألمانية حديثة أن الأطفال الذين يعيشون في أوساط مدخنة يعدون

أكثر عرضة للإصابة بسهولة بمرض ارتفاع ضغط الدم.

وقالت الدراسة الصادرة عن مركز طب الأطفال والشباب في المستشفي الجامعي بمدينة

هايدلبيرغ بجنوبي غربي ألمانيا، إن الأطفال الذين يستنشقون دخان التبغ المنبعث من

أحد أو كلا والديهم، يرتفع لديهم خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 21% أكثر

من أقرانهم الناشئين في بيئة غير مدخنة.

وذكرت الدراسة أن معدل الإصابة بالضغط لدى هؤلاء الأطفال، يتزايد بشكل ملحوظ إذا

كانت الأم هي المدخنة لأنها تدخن في الغالب أكثر خلال وجودها في المنزل، في حين

يدخن الأب في مكان العمل.

وقالت د. أنيتا توف المشرفة على الدراسة للجزيرة نت، إن ما كشفت عنه الدراسة عن

علاقة التدخين السلبي بارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال، والتأثيرات المؤذية المعروفة

لاستنشاق دخان التبغ على الرئتين واحتمال إصابتهما بالسرطان، يحتم حظر التدخين

في رياض الأطفال والمدارس والمستشفيات والأماكن العامة وفي داخل السيارات

والمنازل.
 
مخاطر وأمراض

وأجرت الدراسة فحصا طبيا ميدانيا للحالة الصحية لـ4000 طفل في عمر الخامسة

والسادسة، 33% منهم آباؤهم مدخنون، و20.7% منهم أمهاتهم مدخنات ، و12%

كلا الوالدين مدخن.

وأشارت إلى أن التدخين السلبي يمثل عاملا إضافيا يعزز احتمالات إصابة الأطفال

بارتفاع ضغط الدم، لاسيما عند الأطفال ذوي الأوزان الزائدة والمولودين مبكرا بحجم

أقل من الوزن الطبيعي.

وحذرت الدراسة من أن ضغط الدم الذي يصاب به الأطفال بسبب التدخين السلبي، يبقي

مصاحبا لهم حتى مرحلة البلوغ، ومن المحتمل أن يعرضهم للإصابة بالجلطات

والأزمات القلبية وفشل الدورة الدموية والإضرار بالرئتين.

وحول آلية تسبب التدخين السلبي في إصابة الأطفال بضغط الدم، قالت د. أنيتا توف،

إن استنشاق الأطفال دخان التبغ المنبعث بمحيطهم يزيد من معدل إفراز هرمون

الأدرينالين بأجسامهم وتقليل إنتاج مادة الأستروجين الرابطة للأوعية الدموية، ولفتت

إلى أن هذا يجعل هذه الأوعية هشة ويزيد الضغط عليها.

وأوضحت أستاذة الطب الألمانية أن استنشاق الطفل على المدى الطويل مادة النيكوتين

الموجودة في دخان التبغ يؤدي بدوره لتغيير نسبة الدهن بالدم، وزيادة غلظة الجدران

الداخلية للأوعية الدموية، مما يعيق مرور الدم فيها بشكل منتظم، وقد يعرضها

للإصابة بالتهاب موضعي.

وأشارت توف إلى أن هذه النتائج المختبرية معروفة لدى الكبار، وجاءت الدراسة

الجديدة لتثبتها عند الصغار، وحثت أولياء الأمور على الإقلاع عن التدخين حماية

لصحتهم وصحة من يعيشون معهم، وطالبتهم بالتدخين -إذا أرادوا- بمعزل عن

صغارهم.

12 نصيحة وقائية لعيون صحية



بعض النصائح الهامة لتجنب مشاكل العين والحفاظ عليها في أفضل حالة:


1- المحافظة على ساعات كافية من النوم، ويمكننا القول بأن مدة 6 إلى 8 ساعات

يوميًّا هي المدة شبه المثالية التي يمكن أن ينامها الفرد.

2- الامتناع عن التدخين وبخاصة في الغرف المغلقة، وتجنب التواجد مع المدخنين في

أماكن غير جيدة التهوية

3- عدم إجهاد العين بعمل مرهق لفترات طويلة، وإن كان لا بد من ذلك فيفضل عمل

فترات راحة والنظر إلى منظر بعيد لإراحة عضلات العين. 4- استعمال الإضاءة السليمة

عند القراءة والعمل، وضوء النهار غير المباشر هو أفضل بيئة للقراءة والعمل. أما في

حالة استعمال الإضاءة الصناعية فيفضل أن تأتي من خلف القارئ وألا تكون مبهرة أو

ضعيفة.

5- عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة وبخاصة فترة الظهيرة؛ حيث

إن كمية الأشعة فوق البنفسجية التي يتعرض لها الإنسان خلال عشرين دقيقة في

الظهيرة تعادل نفس الكمية التي يتعرض لها خلال 3 ساعات من فترة ما بعد العصر.

6- ارتداء النظارات الشمسية المناسبة عند القيادة والمشي في الشمس.

7- مراجعة طبيب العيون عند الشعور بأن النظر ليس على ما يرام لاكتشاف السبب.

8- المراجعة الدورية لطبيب العيون بعد سن الأربعين؛ حيث إن بعض الأمراض

كالجلوكوما (المياه الزرقاء) لا تكتشف إلا بالفحص الدوري.

وأهم النصائح للطلبة أثناء الاستذكار:

9- الدراسة في غرفة ذات إضاءة جيدة.

10- أن تكون المسافة بين العينين والكتاب 35 - 40 سم.

11- تقطيع فترة الاستذكار، أي أخذ قسط من الراحة؛ إذ لا يجوز الاستذكار المتواصل

لعدة ساعات، وإنما يجب أن يتخلله فترات لإراحة العضلات العينية المسؤولة عن

عملية المطابقة.

12- لإراحة العين بعد التركيز أثناء الاستذكار، يمكن اللجوء لغسل الوجه بالماء البارد،

وإجراء مساج لكرة العين عبر الأجفان